خبراء .. الازمة الاقتصادية الحالية توفر فرصا استثمارية جيدة في القطاع العقاري

ااكد خبراء اقتصاديون عالميون هنا اليوم ان الازمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي اليوم توفر فرصا جيدة للاستثمار في القطاع العقاري.
واوضح الخبراء في ندوة نظمتها شركة استراتيجيا للاستثمار ان هذه الفرص وان كانت تحمل مخاطر عالية لكنها ايضا تحمل فرصا للربح لم تكن تتوافر في اوقات الرواج الاقتصادي.
وقال الخبير في شركة ريف التي تعد الذراع الاستثماري ل(دوتشه.بنك) الالماني بيتر هوبس ان صعوبة الازمة الحالية تكمن في انها شملت العالم كله وليس الولايات المتحدة وحدها مشيرا الى ان الازمة الحالية تعتبر جديدة وكبيرة ولم يشهد لها مثيلا من قبل.
وتوقع هوبس ان يستمر الركود الاقتصادي الذي بدا في العالم 2008 طوال العام الحالي على ان تبدأ بوادر التحسن في العام 2010 ومن ثم النهوض بشكل كامل خلال العامين 2011 و2012.
واكد ان الظروف الحالية تحمل في طياتها عددا من الفرص الاستثمارية الجذابة مبينا ان معظم هذه الفرص تتركز في الشركات المتعثرة ذات الاصول الجيدة وفي سندات الشركات العقارية وفي الاصول العقارية التي تدر دخلا جيدا.
من جانبه توقع الخبير في شركة (بروكفيلد) التي تدير استثمارات عقارية تفوق قيمتها 6ر2 مليار دولار كيم ريدنج ان يستمر الاضطراب والتقلب الحالي في اسواق المال العالمية واسواق العقار ايضا حتى نهاية السنة الحالية على اقل تقدير.
واضاف ريدنج ان تعاون الحكومات والبنوك المركزية على مستوى العالم لحل الازمة الحالية كان امرا ايجابيا للغاية وسيساهم في تقليل الضرر وايجاد الحل الملائم خلال هذه الاوقات الصعبة.
ونصح المستثمرين بالتركيز على الشركات العقارية ذات الاداء الجيد والادارة القوية والقادرة على الاستمرار مبينا ان التقلب والاضطراب امران متوقعان حتى نهاية السنة الحالية على الاقل.
بدوره قال الخبير في شركة (ويست.بورت.كابيتال) التي تدير حاليا اصولا تقدر قيمتها ب 700 مليون دولار روسيل برنارد ان الشركة تخصصت اصلا في الاستثمار في شركات العقار والشركات المتعثرة.
واوضح برنارد ان تعريف العقار المتعثر حاليا ليس هو العقار السيئ الذي يحتاج الى تطوير وتحسين قبل ان يبدا بتحقيق العوائد وانما المقصود صاحبه الذي تعثر عن السداد او عن توفير السيولة المالية اللازمة لتطويره او اتمامه وهنا تكمن الفرص الاستثمارية الجيدة مشيرا الى ان الفرص الاستثمارية متوفرة بكثرة حاليا في الكثير من دول العالم.(النهاية) ا ح ج / ا ع كونا151136