منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
معركة الإسلام والعلمانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طلابــ جامعة النجاح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معركة الإسلام والعلمانية 829894
ادارة المنتدى معركة الإسلام والعلمانية 103798
منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
معركة الإسلام والعلمانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات طلابــ جامعة النجاح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معركة الإسلام والعلمانية 829894
ادارة المنتدى معركة الإسلام والعلمانية 103798
منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طلابــ جامعة النجاح الوطنية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولزاجل الجامعة
 
 
                 

 

 معركة الإسلام والعلمانية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشمال
عضو فعال
عضو فعال
الشمال


عدد الرسائل : 174
تاريخ الميلاد : 26/03/1989
العمر : 35
اسم المدينة : جنين
العمل/الترفيه : الرسم والخط
المزاج : عااااااااااااااااادي
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
ذكر


معركة الإسلام والعلمانية Empty
مُساهمةموضوع: معركة الإسلام والعلمانية   معركة الإسلام والعلمانية I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19 2009, 15:26

معركة الإسلام والعلمانية
إن المعركة بين الإسلام والعلمانية هي نفسها المعركة بين الإسلام والجاهلية، فإن الجاهلية تتزين بأزياء شتى، وتتصور بصور مختلفة، تتنوع في لافتاتها وأسمائها وعناوينها ورموزها، ولكنها تتفق في حقيقتها، وهي الشرك بالله، والعداء للإسلام وأهله، فهي تدعو إلى حمية الجاهلية، وترفع دعوى الجاهلية، التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: ((ما بال دعوى الجاهلية؟! دعوها فإنها منتنة))[مسلم، (6748)].
فعن العلمانية؛ كان كتاب الشيخ الدكتور/ سلمان بن فهد العودة، والذي جاء بعنوان: "معركة الإسلام والعلمانية" موضحًا فيه معالمها وأساليبها، وخلافها الجوهري مع الإسلام، وتاريخ نشأتها، وخطط القائمين عليها.
فكان حديثه مقسمًا إلى سبعة عناصر:
ففي العنصر الأول تكلم عن ماهية الصراع بين الإسلام والعلمانية، فبين أن معركة الإسلام والعلمانية هي معركة الإسلام مع الجاهلية، وذلك لأن العلمانية والجاهلية وجهان لعملة واحدة، فهي ـ إن حلَلَت الأحداث ـ فهي تحللها وفق ظن الجاهلية، فظنوا أن الإسلام لن تقوم له قائمة، وظنوا أن شوكة الإسلام سوف تُكسر، وأن راية التوحيد سوف تُنَكَّس، وأن كلمة التوحيد لن ترفع من المنابر والمآذن، فإذا بالله عز وجل يخيب ظنهم، فكلما تقدم الزمن ازدادت رقعة الإسلام اتساعًا، ودخل فيه قوم آخرون، وارتفعت أصوات المؤذنين حتى في قلب أوروبا، بل وازداد إصرار أهل الإسلام أنفسهم على العيش بالإسلام وللإسلام.
ثم تعرض الشيخ إلى أن كل راية ترفع من دون الله فهي باطلة، فرايات القومية والوطنية والعصبية والإقليمية، التي تتخذ من الوطن وثنًا يُعبد، ومن التراب إلهًا يُقدس، وكل تلك الدعاوى التي اتخذها البعض دينًا ماله ثاني، كلها رايات جاهلية.
ثم بين الشيخ أن للعلمانية نصيب من ذلك كله، وأن أهلها يريدون حكم الجاهلية، فهم يريدون استيراد أنظمة من الشرق والغرب، ويتسولون من موائد الشرق والغرب، على الرغم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع)) [رواه مسلم (3009)]، لذلك فالخلاف مع العلمانية خلاف جوهري ـ وهو ما تحدث عنه في العنصر الثاني ـ لأن الشعار الذي ترفعه العلمانية (أعط ما لقيصر لقيصر، وما لله لله) لا يقره الإسلام الذي جعل للمسلمين شعارًا في الحياة قول الله تعالى {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلِّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الأنعام:162]، فكل جوانب الحياة ـ السياسية والاقتصادية والاجتماعية ـ هي لله رب العالمين، أما التعاسة التي عاشتها أوروبا في القرون الوسطى ـ والتي اتجهت بسببها إلى العلمانية ـ لم يعرفها الإسلام قط، لأنه جعل من تعمير الدنيا عبادة يُتَعبد إلى الله عز وجل بها، لذلك فالعلمانية بمفهومٍ أدق هي الشرك بالله، هي أن يكون الإسلام في المسجد، أما حياة الناس فهي أبعد ما تكون عن الإسلام.
أما في العنصر الثالث، فقد أجاب الشيخ فيه عن كيفية تسلل العلمانية إلى البلاد الإسلامية، فبين أن من تولى ذلك هم المنافقون من الدولة الإسلامية نفسها، وليس أحدٌ من خارجها، وذلك عن طريق صناعة الأبطال في نظر الجماهير وتلميعهم، كما حدث مع كمال أتاتورك، الذي تولى بعد ذلك تقويض دعائم الإسلام، عن طريق إلغاء الخلافة، بالإضافة إلى تأثير الصراع بين الهلال والصليب، المصطلح الذي أُطلق على ما دار بين الإسلام والنصرانية، مثل ما قام به مدحت باشا اليهودي من دعوته إلى الحريات في تركيا، والتي كان يقصد بها حرية قومه من اليهود في تركيا، وأيضًا دعوته بالمصادقة على الدستور، مساعدًا بذلك إخوانه من النصارى.
ثم أخذ يتكلم في العنصر الرابع والخامس عن تجربة العلمانية في تركيا، فتكلم في العنصر الرابع عن خططهم في تركيا ـ أو حتى في غيرها من الدول المراد عَلْمَنتها ـ فأول ما يحدث هو تربية النخب العلمانية في الغرب ثم تزويدها ببعض المهارات لكي تتميز فيها عن باقي المجتمع، لتصبح بعد ذلك أبواق للعلمانية في البلاد الإسلامية، ثم لا يلبثون أن يعودوا إلى بلادهم ليبدأ الصراع مع العلماء، وبذلك يستطيعون بسط نفوذهم ونشر فكرهم، الأمر الذي بدوره يضيع الفرصة على العلماء، ويقلل من مساحة تأثيرهم على الجماهير.
أما في العنصر الخامس فتكلم فيه عن نشأة العلمانية في تركيا، ومراحل قيام نظام أتاتورك العلماني، والذي بدأ بالعمل على استغلال الأحداث والأزمات التي حلت بالدولة العثمانية في أواخر عهدها، إلا أنهم في ذلك الوقت ليسوا بقادة، إلى أن انقلبت الأوضاع واستطاعوا تسلم زمام الأمور، ليصبح بنو عثمان تابعين بدلًا من متبوعين، فما لبث العلمانيون أن وصلوا إلى سدة الحكم حتى عملوا على نشر الانحلال والفساد، والتعدي على القيم الحساسة، أو على الثوابت الشرعية، بغرض زحزحة ثقة الناس في شرع الله عز وجل، وهم في أثناء ذلك لا يظهر أنهم قوة كبيرة متآلفة، وإنما عدة جهات، مما يصعب مهمة اكتشافهم ودحر خططهم.
كما عمل العلمانيون على تقديم النخب القادرة على الإصلاح الإداري، والتي انشغل أهل الإسلام عن تقديمها، فأفضل النماذج الإسلامية آنذاك ـ والمتمثلة في العلماء ـ انصرفت عن هذه الأمور، حتى قال بعضهم (إذا تركتما لي عقيلًا فاصنعا ما شئتما!).
ثم تكلم الشيخ عن أساليب العلمانيين في علمنة المجتمعات، مثل ما تعرض له بالحديث من استغلال الأقليات العرقية، وتحطيم الشعائر الدينية والمظاهر الإسلامية، وكذلك تحريك الوضع الاجتماعي، وتحريك وضع المرأة في المجتمع، عن طريق السعي إلى تخليتها عن عفتها وحيائها، فتضل في نفسها، وتضل غيرها.
إلى أن وصل الشيخ إلى العنصر السابع ليبين فيه من هو العلماني، فبين أن العلماني ليس شرطًا أن يكون شخصًا ملحدًا، وإنما قد يكون شخصًا عاديًا، بل ربما يصلي ويصوم، ولكنه يعتقد أن الإسلام يقتصر على المسجد وتغسيل الموتى فقط، ولا علاقة له بالسياسة، فبين أن أهم ما يميز الإنسان العلماني اعتقاده بأنه ليس في الدين سياسة، وأن من يسعى لذلك فهو بذلك يريد تحقيق مصلحته الشخصية، ولا علاقة للدين بذلك.
وأيضًا فإن من أهم ما يميز الإنسان العلماني هو اعتقاده بفصل الدين عن التعليم، متخذين من أمريكا قدوة في ذلك، التي ربت أطفالها على الشك، وعدم قبول أي شيء بغير دليل، والعجيب في الأمر أن أمريكا اليوم تسعى إلى زيادة الوازع الديني في نفوس الأطفال لحمايتهم من الرذيلة، ولزرع حب الوطن فيهم، والرغبة في خدمته في أي وقت، في نفس الوقت الذي يطالب فيه هؤلاء بفصل الدين عن التعليم!
وأخيرًا تكلم الشيخ عن حتمية المواجهة بين الإسلاميين والعلمانيين، وأن الواجب على الإسلاميين من الآن العمل الجاد المستمر الدؤوب، استعدادًا لتلك المواجهة، وأيضًا الإشارة إلى هؤلاء العلمانيين ومواقفهم وأقوالهم وعلاماتهم، لئلا ينخدع أحدٌ بكلامهم، الذي ربما استشهدوا فيه بآية في غير موضعها، أو حديث لم يريده فهمه على النحو الصحيح وإنما على ما أرادوه، فأُشكل على الناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الاحساس
مشرف
مشرف
نبض الاحساس


عدد الرسائل : 1742
تاريخ الميلاد : 29/06/1989
العمر : 34
اسم المدينة : قرى نابلس
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : متقلب
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
ذكر


معركة الإسلام والعلمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الإسلام والعلمانية   معركة الإسلام والعلمانية I_icon_minitimeالأحد يونيو 28 2009, 06:44

يسلمو على هالمعلومات الرائعة
ونشاء الله بنشوف المزيد منك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweat girls
مراقب عام
مراقب عام
sweat girls


عدد الرسائل : 862
تاريخ الميلاد : 09/11/1988
العمر : 35
اسم المدينة : نابلس
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : good and nase
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
انثى


معركة الإسلام والعلمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الإسلام والعلمانية   معركة الإسلام والعلمانية I_icon_minitimeالإثنين يونيو 29 2009, 00:43

حـضـور مُـتـألـق ,, وتــواصـل رائـع
إخـتـيـارات رائـعـه ,, سـلـمـت يداك
وفـي إنـتـظـار جـديـدك يا الشمال Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة الإسلام والعلمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة النجاح الوطنية :: اقسام عامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: